هذا الموضوع هام جداً لذلك يجب الإنتباه جيداً أثناء القراءة لأن كل من يقرأ هذا الموضوع بإهتمام وإنتباه وحياد سيترك الإسلام فوراً ويتخلى عن الأكاذيب والخرافات الإسلامية لأنه ببساطة سيكتشف في نهاية الأمر أن هذا القرآن يستحيل أن يكون كلاماً منسوباً لكائن يملك ذرة من عقل فكيف بإله عليم بكل شيء .
وقبل الدخول في الموضوع وتقديم المفاجأة التي ستنسف القرآن نسفاً والإسلام بخرافاته يجب ان تعلم أن الإسلام هو الكتاب والسنة فهما مصدر التشريع الوحيد في الإسلام ، وطبعاً الكتاب هو القرآن والسنة هي الحديث المحمدي .
وذلك باتفاق الطوائف الاسلامية جميعها بما في ذلك الشيعة والأحمدية غير أن الأحمدية يفسرون الأحاديث تفسيراً مختلفاً عن أهل السنة ، أما الشيعة فيؤمنون بالسنة ولكنهم يأخذونها من مصادر " آل البيت " وليس الصحابة المعروفين عند أهل السنة .
أما القرآنيون فلا يؤمنون بالأحاديث ولكني أعتبرهم طائفة غير مكتملة الإسلام بل أني أعتبرهم ( نصف ملحدين ) .
أيضاً يجب أن نعرف أن القرآن يجمع عليه الجميع ولا يشكك فيه أحد من المسلمين ولا حتى في حرف واحد منه . أما الأحاديث فأصحها ما ورد في البخاري ومسلم ، والأكثر صحة ما ورد في الكتابين ( البخاري ومسلم ) معا .
أيضاً معلومة أخرى بالغة الأهمية وهي يجب معرفة القاعدة الفقهية التي تقول ( إذا وجد النص بطل الإجتهاد) أو ( لا إجتهاد مع النص ) لكن ما هو النص الذي لا إجتهاد معه ؟ .
بما أن أغلب المسلمين لا يعرفون ما هو النص فاقول لهم ببساطة : النص هو المغنى بذاته ، او بمعنى آخر المستغني عن غيره ، او بمعنى آخر الغير قابل للتأويل ، وهو عكس المؤول .
فالنص هو ( الكلام الصحيح الواضح الغير قابل للتفسير ) .
طبعا أنا أتحدث ببساطة وتبسيط وإختصار أيضاً .
وهذا الكلام مهم جداً فلو وجدنا نصاً صحيحاً فلا يجوز لأي شخص تأويله لأنه لا يحتاج إلى تأويل أصلاً لا من العلماء ولا حتى من الصحابة أنفسهم .
بعد هذه المقدمة المهمة والمبسطة ندخل إلى الموضوع مباشرة ونحن معنا نصوص قاطعة تامة صحيحة كاملة لا تحتاج إلى إجتهاد ولا تفسير ولا تأويل من أحد مهما كان ومهما كانت مكانته ، وهذه النصوص تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن القرآن كذبة كبيرة ، وأن الإسلام مجرد شعوذة محمدية زائفة ، وأن محمد هو مؤلف القرآن الحصري والوحيد .
وأنا في هذا الموضوع سأكتفي بما جاء في القرآن وبما ورد في الصحيحين على ذات الموضوع ، حتى لا يستطيع كائناً من كان التشكيك في الأمر ، ليس ذلك فحسب بل أنني لن أعتمد ما جاء في أحد الصحيحين فحسب وإنما سأذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وهو الإستدلال بما أتفق عليه البخاري ومسلم معاً وذلك هو أعلى مقامات الصحة ، لذلك فباب التشكيك في الأحاديث مؤصد أمام الهاربين من الحقيقة .
والآن قبل أن نذكر النصوص القاطعة الواضحة الصحيحة ونقدم لك المفاجأة الناسفة للقرآن وخرافاته ودجله يجب عليك شد الحزام والإنتباه جيداً ، فإن كنت جالساً منذ فترة طويلة أمام الكمبيوتر فقم وأحضر فنجاناً من القهوة قبل أن تستكمل الموضوع لتكون في غاية الإنتباه ولتجهيز نفسك لإكتشاف زيف ودجل القرآن لتترك الإسلام وتودع الخرافات المحمدية الى الأبد وتخلص نفسك من دجل الإسلام .
النص الأول من القرآن وتحديداً من سورة المؤمنون يقول :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14).
أرأيت ؟ هذا النص من القرآن واضح صريح لا يحتاج إلى تفسير ولا تأويل والآية رقم 14 توضح بدقة قرانية فاشلة مراحل الجنين وهي كالتالي :
المرحلة الأولى : النطفة - ( ثم جعلناه نطفة في قرار مكين )
المرحلة الثانية : العلقة - ( ثم خلقنا النطفة علقة )
المرحلة التالثة : المضغة - ( فخلقنا العلقة مضغة )
المرحلة الرابعة : العظام - ( فخلقنا المضغة عظاما )
المرحلة الخامسة : اللحم - ( فكسونا العظام لحما )
المرحلة السادسة : خلقاً آخر - ( ثم انشأناه خلقاً آخر )
هل تريد شرحاً أبسط وأسهل وأوضح وأصدق من هذا ؟
الآن الكلام واضح جداً ، ولكن فقط نريد أن نعرف تفاصيل أكثر عن هذه المراحل المختلفة للجنين ، ولن نجد أحد يستطيع تفصيل هذا الكلام سوى محمد نفسه فهو أعلم الناس بكلامه ، وبما أننا لن نعتمد سوى الصحيح الوارد في البخاري أو مسلم بل سنشترط شرطا لم يشترطه أحد على نفسه من قبل وهو لابد وأن يكون الحديث في البخاري ومسلم معاً حتى يحوز أعلى درجات الصحة .
وإليكم هذا الحديث المذكور في البخاري كتاب القدر رقم 6221 عن عبد الله بن مسعود :
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ثم علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع برزقه وأجله وشقي أو سعيد فوالله إن أحدكم أو الرجل يعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها
ونفس الحديث مذكور عند مسلم ايضا كتاب القدر رقم 2643 عن عبد الله بن مسعود :
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها
فهذا البخاري وهذا مسلم ، مع العلم أن الحديث مذكور في كتب كثيرة جداً ولكني أكتفي بالصحيحين ، وسوف أضع لك رابط لكل حديث من موقع إسلامي لترى بنفسك وتتأكد من وجود الحديث في الصحيحين .
الان أصبح معنا نص من القرآن وحديث من الصحيحين يوضح النص أكثر ، فهل هناك صحة أكثر من ذلك ؟ وهل يستطيع أو يتجرأ أي شخص أن يرد هذه النصوص ؟
الآن نراجع مراحل تطور الجنين في الآية والحديث :
المرحلة الاولى : النطفة - إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ( 40 يوم )
المرحلة الثانية : العلقة - ثم يكون في ذلك علقة ( 40 يوم )
المرحلة الثالثة : المضغة - ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ( 40 يوم )
مراحل متبقية في القرآن !
المرحلة الرابعة : العظام - ( فخلقنا المضغة عظاماً )
المرحلة الخامسة : اللحم - ( فكسونا العظام لحماً )
المرحلة السادسة : خلقا اخر - ( ثم انشأناه خلقاً آخر )
أرأيت الفارق المخزي الفاضح في المراحل بين القرآن والحديث ؟ إنها فضيحة إسلامية فاضحة لمحمد لكن دعك من هذا وتجاوز عن هذه الفضيحة وكن متسامحاً مع الأكاذيب المحمدية والخرافات القرآنية والسقطات الإسلامية ، وأنظر إلى الأهم فقد أصبح الطفل بعد 4 شهور كاملة مضغة ولم يتحول إلى عظام ولا لحم ، طبعا إنشغل الملحدون والمسلمون كثيراً جداً بالنقاش والجدل حول هل تتكون العظام قبل اللحم أم العكس ؟ وهل نعتبر الغضاريف من العظام أم لا ؟ ولكنهم غفلوا عن الكارثة المحمدية الكبرى والسقطة القرآنية الشنيعة والمفاجأة الأكبر الناسفة للقرآن .
فلنسلم جدلاً بأن العظام قبل اللحم كما تقول الآية لنكتشف الفضيحة الأكبر .
الآن أصبح معك نصوصاً صحيحة واضحة من القرآن مدعومة بنصوص صحيحة من الصحيحين ، علما بأن الذي شرح لنا النص القرآني هنا ليس أحد من العلماء بل هو محمد نفسه .
والان أنظر جيداً إلى هذه المفاجأة:
ذه صورة طفل في الإسبوع الثالث عشر ، هذا الطفل بالمفهوم القرآني يبقى له شهر لتكوين العظام واللحم !!! أنظر الى صورة الطفل جيداً وأنظر كيف تظهر يديه وقدميه وحتى أصابعه وأظافره واضحة جلية ، لكن مع هذا كله وفق خرافات القرآن هذا الطفل ليس له عظام وليس له لحم !!!!
ارأيتم الكارثة الفظيعة التي يقول بها القرآن ؟
ارأيتم الجريمة العلمية القرآنية البشعة والرهيبة ؟
ارأيتم السقوط المدوي للقرآن ؟
هل يصدق أحد ان هذا الطفل ليس له عظام ولا لحم ؟
هل يصدق أحد أن هذا الطفل لن يظهر له عظام ولن ينبت له لحم إلا بعد شهر من هذه الصورة ؟
هل تصدق أيها المسلم المسكين أن هذا الطفل الذي أمامك بلا لحم ولا عظم ؟
ما أشنع ، وما أبشع ، وما أفظع ما يذكره القرآن المحمدي المثير للشفقة .
وهذه صورة أخرى لطفل في الإسبوع السادس عشر ووفق القرآن مازال في مرحلة المضغة ، أي أنه لا عظام له ولا لحم !!!!
ارأيتم المفاجأة الكبرى التي تسقط آخر ورقة التوت عن القرآن ؟
الآن ماذا يفيد الجدل حول هل تتكون العظام قبل اللحم ، أم يتكون اللحم قبل العظام ؟
الحقيقة أنك إن لم تكتشف بعد هذا الكلام الصحيح الواضح القاطع الساطع زيف القرآن وكذبه ودجل محمد وخديعة الإسلام ، فاذهب الى أحد الأطباء النفسيين فأنت مريض نفسياً . لقد تم خطف عقلك .
الآن عاين بنفسك الحديث من الصحيحين
وهنا عاين بنفسك صور الجنين من الإسبوع الأول وحتى الإسبوع الآخير ( إسبوع بإسبوع )
المصدر: 117n